-
مهما قدّمت الحكومات من خدمات وتسهيلات لمواطنيها فلن تكون قادرة على سد جميع الاحتياجات..فما الحل؟
-
المؤسسات التي “تعطي” لمجتمعاتها كما “تأخذ”..تكون أكثر قرباً من الناس
-
عطاء المؤسسات والشركات للمجتمع بات “مسؤوليةً” أخلاقيةً وإجتماعيةً تلعب دوراً مهماً في رسم الصورة الذهنية لتلك المؤسسات
-
مع توجه بعض التجار نحو الجشع..صارت مفاهيم المسؤولية المجتمعية للمؤسسات تُطرح اليوم بقوة في ميادين الإدارة والاتصال المؤسسي
-
“المسؤولية المجتمعية للمؤسسات” تُعرف كذلك بمسماها الأجنبي “Corporate Social Responsibility-CSR”
-
مفهوم المسؤولية المجتمعية يقوم على أن كل مؤسسة أو شركة ينبغي لها المساهمة في الحفاظ على المجتمع الذي تعمل فيه..ورد الجميل لأفراده
-
برأيي، أن المسؤولية المجتمعية “للمؤسسات” تنسجم في العمق مع مفهوم المواطنة لدى”الأفراد”…فكلاهما يتضمن حقوقاً وواجبات تجاه الوطن
-
برأيي، أن المسؤولية المجتمعية “للمؤسسات” تنسجم في العمق مع مفهوم الأخلاق لدى”الأفراد”..فكلاهما يتضمن الإلتزام بالرقي في الممارسات مع الذات والغير
-
بعض المؤسسات حصرت مفهوم المسؤولية المجتمعية على تقديم الرعايات المادية وحملات التبرع بالدم! في الحقيقة أن المفهوم أوسع بكثير
-
المسؤولية المجتمعية تعني إلتزام الشركة بأن تكون شريكاً “دائماً” في تنمية المجتمع على المستوى البيئي والاجتماعي والمهني والوطني
-
ممارسات المسؤولية المجتمعية للمؤسسات لاينبغي لها أن تكون طريقاً ملتوياً لدر الأرباح..وفي المقابل، ليست باباً لصدقة السر!
-
المسؤولية المجتمعية تعني أن تعي المؤسسات مسؤولياتها كشريك في التنمية وبناء الوطن بغض النظر عن حجم هذه المساهمة
-
أفضل ممارسات المسؤولية المجتمعية هي المبادرات المستدامة..التي لا ينقطع أثرها المجتمعي إلا بزوال المؤسسة لاسمح الله
-
المسؤولية المجتمعية عمل استراتيجي ومؤسسي..أي أهدافه بعيدة المدى، ويُمارس عبر نظام واضح وليس جهود عشوائية وموسمية!
-
قد تكون المسؤولية المجتمعية ردة فعل لأنشطة شركتك..كمبادرات صحية لشركات التدخين مثلاً أو مبادرات بيئية لشركات البترول والمصانع
-
من المفارقات، أن من أكثر المتسترين والمنفقين تحت رداء “المسؤولية المجتمعية” هم شركات التبغ والوجبات السريعة!:)
-
من الأفضل أن تُدرج المسؤولية المجتمعية في مؤسساتنا ضمن دراسة الجدوى أو نموذج العمل المؤسسي في أقل تقدير
-
المسؤولية المجتمعية قد تكون:سياسة توطين، إعادة تدوير، إنشاء مستشفيات ومدارس أو غيره..الأهم أن تكون مستدامة واستراتيجية لخدمة المؤسسة والمجتمع
-
منظمة الآيزو أصدرت شهادة جودة في ممارسة المسؤولية المجتمعية (ISO:26000) قام بإعدادها خبراء من 90 دولة و40 منظمة دولية
-
بات من الممكن اليوم للمشروعات الصغيرة وغير الربحية موائمة عملياتها مع ما تنص عليه “الآيزو” في شهادة المسؤولية المجتمعية (ISO:26000)
-
من الممكن أن يُمارس مفهوم المسؤولية المجتمعية من قبل الحكومات في تنفيذ مشاريعها لمراعاة البعد والأثر البيئي مثلاً على المواطنين
-
في الكويت مثلاً، يوجد نموذج رائد وجميل لممارسة المسؤولية المجتمعية هو “مؤسسة الكويت للتقدم العلمي”
-
تفرض الحكومة على بعض الشركات المدرجة بالبورصة مانسبته 5% من أرباحها السنوية لصالح مبادرات “مؤسسة الكويت للتقدم العلمي”!
-
وفي الإمارات، تفرض حكومة دبي على الجهات الحكومية المحلية نسبة لا تقل عن 5% من مشترياتها لصالح التعاقد مع الشركات الصغيرة الوطنية
-
في الكويت والإمارات وغيرهم، يتم تطبيق نظام “الأوفست” عن طريق فرض نسبة من قيمة العقود العسكرية الضخمة لتمويل مشاريع تنموية
-
للمهتمين: “غرفة دبي للتجارة” تصدر مجلة “سي اس آر اليوم” الإلكترونية عن المسؤولية المجتمعية من خلال “مركز أخلاقيات الأعمال” التابع لها
-
كما تمنح “غرفة دبي للتجارة” الشركات العاملة في دبي “علامة المسؤولية الاجتماعية” لمن تنجح في إدارة تأثيرات نشاطها التجاري على البيئة والمجتمع
-
شركة”أرامكس” و”بيت التمويل الكويتي” من الشركات العربية القلائل الذين يستثمرون في المسؤولية المجتمعية ويصدرون تقارير سنوية بذلك
-
أحترم كثيراً جهود ومبادرات شركة “أرامكس” للمسؤولية المجتمعية..إستثماراتها الضخمة وتقاريرها السنوية في هذا المجال تحكي الكثير..
-
للإطلاع على التقرير السنوي لمبادرات “بيت التمويل الكويتي” في المسؤولية المجتمعية